responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 119

أطمار[1]، لو أقسم على اللّه لأبرّ قسمه‌[2]. (ثق)

3- جابر بن يزيد:

روى الكشّيّ فيه مدحا و بعض الذّمّ‌[3]، و الطّريقان ضعيفان، ذكرناهما في الكتاب الكبير.

و قال السّيّد عليّ بن أحمد العقيقيّ العلويّ، روى أبي، عن عمّار بن‌[4] أبان، عن الحسين بن أبي العلاء، أنّ الصّادق عليه السّلام ترحّم عليه و قال: إنّه كان يصدق علينا.[5]

و قال ابن عقدة، روى (محمّد بن أحمد)[6] بن البراء الصّائغ، عن أحمد بن الفضل، عن حنان بن سدير، عن زياد بن أبي الحلال، أنّ الصّادق عليه السّلام ترحّم على جابر، و قال:

إنّه كان يصدق علينا، و لعن المغيرة، و قال: إنّه كان يكذب علينا.[7]

و قال ابن الغضائريّ: جابر[8] بن يزيد الجعفيّ الكوفيّ، ثقة في نفسه، و لكن جلّ من روى عنه ضعيف، فممّن أكثر عنه من الضّعفاء عمرو بن شمر الجعفيّ، و مفضّل بن صالح السّكونيّ، و منخّل بن جميل الأسديّ‌[9].

و أرى التّرك، لما روى هؤلاء عنه، و التّوقّف‌[10] في الباقي إلّا ما خرج‌[11] شاهدا.

و قال النّجاشيّ: جابر بن يزيد الجعفيّ لقى أبا جعفر و أبا عبد اللّه عليهما السّلام، و مات في أيّامه سنة ثمان و عشرين و مائة، روى عنه جماعة غمز فيهم و ضعّفوا.

منهم: عمرو بن شمر، و مفضّل بن صالح، و منخّل بن جميل، و يوسف بن يعقوب، و كان في نفسه مختلطا[12]، و كان شيخنا (أبو عبد اللّه)[13] محمّد بن محمّد بن النّعمان ينشدنا أشعارا كثيرة في معناه تدلّ على الاختلاط ليس هذا موضعا لذكرها[14].


[1] - د: في إظمار.

[2] - رجال الكشّيّ: 335/ 613.

[3] - رجال الكشّيّ: 191- 198/ 335- 348.

[4] - د: روى أبي عمّار.

[5] - جامع الرّواة 1: 144، نقلا عن رجال ابن العقيقي.

[6] - د: أحمد بن محمّد.

[7] - رجال الكشّيّ: 191/ 336.

[8] - د: أنّ جابر.

[9] - جامع الرّواة 1: 144، نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.

[10] - ب، د: الوقف.

[11] - أ: أخرج، و في ه: جرح.

[12] - د: مخلطا.

[13] - ليس في د.

[14] - رجال النّجاشيّ: 128/ 232.

اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست