روى
الكشّيّ فيه مدحا و بعض الذّمّ[3]، و
الطّريقان ضعيفان، ذكرناهما في الكتاب الكبير.
و
قال السّيّد عليّ بن أحمد العقيقيّ العلويّ، روى أبي، عن عمّار بن[4]
أبان، عن الحسين بن أبي العلاء، أنّ الصّادق عليه السّلام ترحّم عليه و قال: إنّه
كان يصدق علينا.[5]
و
قال ابن عقدة، روى (محمّد بن أحمد)[6] بن البراء
الصّائغ، عن أحمد بن الفضل، عن حنان بن سدير، عن زياد بن أبي الحلال، أنّ الصّادق
عليه السّلام ترحّم على جابر، و قال:
إنّه
كان يصدق علينا، و لعن المغيرة، و قال: إنّه كان يكذب علينا.[7]
و
قال ابن الغضائريّ: جابر[8] بن يزيد
الجعفيّ الكوفيّ، ثقة في نفسه، و لكن جلّ من روى عنه ضعيف، فممّن أكثر عنه من
الضّعفاء عمرو بن شمر الجعفيّ، و مفضّل بن صالح السّكونيّ، و منخّل بن جميل
الأسديّ[9].
و
أرى التّرك، لما روى هؤلاء عنه، و التّوقّف[10]
في الباقي إلّا ما خرج[11] شاهدا.
و
قال النّجاشيّ: جابر بن يزيد الجعفيّ لقى أبا جعفر و أبا عبد اللّه عليهما
السّلام، و مات في أيّامه سنة ثمان و عشرين و مائة، روى عنه جماعة غمز فيهم و
ضعّفوا.
منهم:
عمرو بن شمر، و مفضّل بن صالح، و منخّل بن جميل، و يوسف بن يعقوب، و كان في نفسه
مختلطا[12]، و كان
شيخنا (أبو عبد اللّه)[13] محمّد بن
محمّد بن النّعمان ينشدنا أشعارا كثيرة في معناه تدلّ على الاختلاط ليس هذا موضعا
لذكرها[14].