ثمّ
مولى بني سلامة: كان وجها[3] في
أصحابنا، قارئا، فقيها، نحويّا، لغويّا، راوية[4]،
و كان حسن العمل، كثير العبادة و الزّهد، روى عن الصّادق و الكاظم عليهما السّلام[5]
و كان فاضلا[6]، متقدّما،
معدودا في العلماء و الفقهاء[7] الأجلّة
في هذه العصابة[8]، سمعه
هارون الرّشيد يدعو في الوتر فأعجبه[9]. (ثق)
3-
ثوير بن أبي فاختة،
و
اسم (أبي)[10] فاختة
سعيد بن علاقة:[11] روى
الكشّيّ، عن محمّد بن قولويه، عن محمّد بن عبّاد بن بشير، عن ثوير قال:
أشفقت
على أبي جعفر عليه السّلام من مسائل هيّأها له عمر[12]
بن ذرّ، و ابن قيس الماصر، و الصّلت بن بهرام[13]،
و هذا لا يقتضي مدحا و لا قدحا. فنحن في روايته من المتوقّفين. (ثق)