يستحب
لمن أراد أن يدخل مكة المكرمة أن يغتسل قبل دخولها، و أن يدخلها بسكينة و وقار، و
يستحب لمن جاء من طريق المدينة أن يدخل من أعلاها و يخرج من أسفلها.
و
يستحب أن يكون حال دخول المسجد حافيا على سكينة و وقار و خشوع، و أن يكون دخوله من
باب بني شيبة، و هذا الباب و إن جهل فعلا من جهة توسعة المسجد إلا أنه قال بعضهم
إنه كان بإزاء باب السلام، فالأولى الدخول من باب السلام، ثم يأتي مستقيما إلى أن
يتجاوز الأسطوانات.
و
يستحب أن يقف على باب المسجد و يقول:
«السلام
عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته، بسم الله و بالله، و من الله و ما شاء
الله، السلام على أنبياء الله و رسله، و السلام على رسول الله، و السلام على
إبراهيم خليل الله، و الحمد لله رب العالمين».