روايت
كرده اند كه حضرت امام حسين (ع) در آخر روزعرفه با گروهى از اهل بيت و فرزندان و
شيعيان خود درطرف چپ كوه رو به قبله ايستادند و با تذلل و خشوع دستها را تا مقابل
رو برداشتند و اين دعا راخواندند: ا لحمد لله الذى ليس لقضائه دافع ولا لعطائه
مانع ولاكصنعه صنع صانع وهو الجواد الواسع فطر اجناس البدائع وا تقن بحكمته
الصنائع لا تخفى عليه الطلائع ولا تضيع عنده الودائع [اتى بالكتاب الجامع وبشرع
الا سلام النور الساطع وللخليقة صانع وهو المستعان على الفجائع] جازى كل صانع
ورائش كل قانع وراحم كل ضار ع ومنزل المنافع والكتاب الجامع بالنور الساطع وهو
للدعوات سامع و