responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 75

الجن فقد رأيت، قال: وما أظن أجلي إلاقد اقترب، قلت: يا رسول الله لا تستخلف أبابكر؟ فأعرض عني فرأيت أنه لم يوافقه، فقلت: يا رسول الله ألاتستخلف عمر؟

فأعرض عني فرأيت أنه لم يوافقه، فقلت: يا رسول الله ألا تستخلف عليا؟ قال: ذاك والذي لا إله ألاهو إن بايعتموه وأطعتموه أدخلكم الجنة اكتعين [قال‌]: رواه الطبراني‌[1].

وما ذكره المناوي في كنوزه قال: من قاتل عليا على الخلافة فاقتلوه كائنا من كان، قال: أخرجه الديلمي‌[2].

وعن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: كنت بين يدي أبي جالسا ذات يوم فجاءت طائفة من الكرخيين فذكروا خلافة أبي بكر وخلافة عمر بن الخطاب وخلافة عثمان بن عفان فأكثروا، وذكروا خلافة علي بن أبي طالب عليه السلام وزادوا فأطالوا، فرفع أبي رأسه إليهم فقال: يا هؤلاء قد أكثرتم القول إن الخلافة لم تزين عليا عليه السلام بل علي عليه السلام زين الخلافة، قال الخطيب: قال السياري: فحدثت بهذا بعض الشيعة فقال لي: قد أخرجت نصف ما كان في قلبي على أحمد بن حنبل من البغض‌[3].

كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم دائما يقول: علي وصيي فكان علي بن أبي طالب عليه السلام‌


[1] مجمع الزوائد 8: 314

[2] كنوز الحقائق: 145

[3] تاريخ بغداد 1: 135، ورواه ابن الاثير الجزري في اسد الغابة 4: 32، بسنده عن المدائني قال: لما دخل علي بن أبي طالب عليه السلام الكوفة دخل عليه رجل من حكماء العرب فقال: والله يا أمير المؤمنين لقد زنت الخلافة وما زانتك، ورفعتها و ما رفعتك، و هي كانت أحوج إليك منك إليها

اسم الکتاب : فدك المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست