responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 59

ننقم على علي قضاءه، قد علمنا أن عليا كان أقضاهم‌[1].

وفي الحلية عن معاذ بن جبل قال: قال البني صلى الله عليه و آله و سلم: يا علي أخصمك بالنبوة ولا نبوة بعدي، وتخصم الناس بسبع ولا يحاجك فيها أحد من قريش، أنت أولهم إيمانا بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية وأعدلهم في الرعية، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عند الله مزية[2]، وذكره المحب الطبري أيضا[3].

عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لعلي عليه السلام وضرب بين كتفيه: يا علي لك سبع خصال لا يحاجك فيهن أحد يوم القيامة، أنت أول المؤمنين بالله إيمانا، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله وأرأفهم بالرعية، وأقسمهم بالسوية، وأعلمهم بالقضية، وأعظمهم مزية يوم القيامة[4].

وفي المجمع عن علي الهلالي عن أبيه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في شكاته التي قبض فيها فإذا فاطمة سلام الله عليها عند رأسه، فبكت حتى ارتفع صوتها، فرفع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم طرفه إليها فقال: حبيبتي فاطمه ماالذي يبكيك فقالت: أخشى الضيعة بعدك فقال: حبيبتي أما علمت أن الله عز وجل أطلع إلى الأرض إطلاعة فاختار منها أباك فبعثه برسالته، ثم أطلع إلى الأرض إطلاعة فاختار


[1] سنن البيهقي 10: 269

[2] حلية الأولياء( لأبي نعيم) 1: 65

[3] الرياض النضرة 2: 198. وقال أخرجه الحاكمي

[4] حلية الأولياء( لأبي نعيم) 1: 66

اسم الکتاب : فدك المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست