responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 17

يردونها على أولاد فاطمة[1] وكان آخرون يغصبوها اقتداء بأبي بكر!!

عن أبي بكر الجوهري قال: روى هشام بن محمد عن أبيه قال: قالت فاطمة لأبي بكر: إن ام أيمن تشهد لي أن رسول الله صلى الله عليه و آله أعطاني فدكا، فقال لها: يا ابنة رسول الله... إن هذا المال لم يكن للنبي صلى الله عليه و آله، إنما كان مالا من أموال المسلمين،


[1] رد عمر بن عبدالعزيز فدك

ذكره ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 16: 216، قال:... فلما ولي عمربن عبدالعزيز. الخلافة الاسلامية كانت أول ظلامة ردها، دعا الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام وقيل: بل دعا علي بن الحسين عليه السلام، فردها عليه، وكانت بيد أولاد فاطمة عليها السلام مدة ولاية عمر بن عبدالعزيز فلما ولي يزيد بن عاتكة قبضهامنهم، فصارت في أيدي بني مروان يتداولونها، حتى انتقلت الخلافة عنهم، فلماولي أبو العباس السفاح ردها على عبدالله بن الحسن بن الحسن عليه السلام، ثم قبضها أبو جعفر المنصور لما حدث من بني الحسن ما حدث، ثم ردها المهدي‌ابنه- على ولد فاطمه عليها السلام ثم قبضها موسى بن المهدي وهارون أخوه، فلم تزل في أيديهم حتى ولي المأمون.

المأمون ورده فدك

نقل ابن أبي الحديد في شرح النهج 16: 217: قال: أبو بكر- الجوهري- حدثني محمد بن زكريا قال: حدثني مهدي بن سابق قال: جلس المأمون للمظالم، فأول رقعة وقعت في يده نظر فيها وبكى، وقال للذي على رأسه، ناد أين وكيل فاطمة؟ فقام شيخ عليه دراعة وعمامة وخف فتقدم فجعل يناظره في فدك والمأمون يحتج عليه وهو يحتج على المأمون، ثم أمر أن يسجل لهم بها، فكتب السجل وقرئ عليه، فأنفذه، فقام دعبل إلى المأمون فأنشده الأبيات التي أولها:

أصبح وجه الزمان قد ضحكا

برد مأمون هاشم فدكا

ونقل ياقوت الحموي في معجم البلدان كتاب المأمون إلى واليه على المدينة في شأن فدك، جاء فيه:

كان رسول الله صلى الله عليه و آله أعطى ابنته فاطمة رضي الله عنها فدكا وتصدق عليها بها، وأن ذلك كان أمرا ظاهرا معروفا عند آله صلى الله عليه و آله

اسم الکتاب : فدك المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست