يابن أبي قحافة، أترث أباك ولا أرث أبي لقد جئت شيئا فريا...[1]
أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم إذ يقول الله جل ثناؤه: «و ورث سليمان داود»[2].
واقتص من خبر يحيى وزكريا إذ قال الله عز وجل:
«فهب لي من لدنك وليا* يرثني و يرث من آل يعقوب و اجعله رب رضيا»[3].
وقال تبارك وتعالى: «يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين»[4][5].
[1] شرح نهج البلاغة( لابن أبي الحديد) 16: 251
[2] سورة النمل: الآية 16
[3] سورة مريم: الآيتان 5 و 6
[4] سورة النساء: الآية 11
[5] السقيفة وفدك( للجوهري): 144