responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 101

قال: ثم قال الآخر، فعرض ذلك على أهل بيته فقال علي عليه السلام أنا[1].

وروى المحب الطبري قال: لما نزل قوله: «و أنذر عشيرتك الأقربين» دعا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم رجالا من أهله إن كان الرجل منهم لآكلا جذعة وإن كان شاربا فرقا فقدم إليهم رجلا فأكلوا حتى شبعوا فقال لهم: من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي؟ فعرض ذلك على أهل بيته، فقال علي عليه السلام: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: تقضي ديني وتنجز مواعيدي، [قال‌]: خرجه أحمد في المناقب‌[2].

وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال: اعطيت في علي خمسا أما إحداها فيواري عورتي، و الثانية يقضي ديني، والثالثة أنه متكئ في طول الموقف، والرابعة، فإنه عوني على حوضي، والخامسة فإني لا أخاف عليه أن يرجع كافرا بعد إيمان ولا زانيا بعد إحصان‌[3].

وعن عبدالواحد بن أبي عون أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لما توفي أمر علي عليه السلام صائحا يصيح من كان له عند رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عدة أو دين فليأتني، فكان يبعث كل عام عند العقبة يوم النحر من يصيح بذلك حتي توفي علي عليه السلام، ثم كان الحسن بن علي عليه السلام يفعل ذلك حتي توفي، ثم كان الحسين عليه السلام يفعل ذلك وانقطع ذلك بعده عليه السلام، قال: قال ابن أبي عون: فلايأتي أحد من خلق الله إلى علي عليه السلام بحق أو


[1] مسند أحمد بن حنبل 1: 111، وذكره المتقي في كنز العمال 6: 392، وقال: أخرجه أحمد، وابن جرير، وصححه الطحاوي والضياء المقدسي

[2] الرياض النضرة 2: 168

[3] حلية الأولياء( لابي نعيم) 10: 211

اسم الکتاب : فدك المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست