اسم الکتاب : سيرهى عالمانه و پندهاى حكيمانهى استاد الفقهاء و المجتهدين ميرزا جواد تبريزى المؤلف : تبريزى، جعفر الجزء : 1 صفحة : 373
كند؟ تو
مىخواهى تبليغ دين كنى و كار رسول خدا صلى الله عليه و آله را انجام دهى و مردم
را هدايت كنى. سعى كن از هر لحاظ الگو باشى.»[1]
[1]- نصيحت مؤمن در مكتب اسلام از جايگاه رفيعى
برخوردار مىباشد، زيرا اساس دين اسلام، برادرى و اخوت است. پس اقتضا مىكند كه
نصيحت؛ يعنى خيرخواهى برادر مؤمن هم داراى جايگاه والايى باشد، در روايات زيادى كه
حضرات معصوم عليهم السلام سفارش به نصيحت و خيرخواهى نمودهاند:« قال رسول اللَّه
صلى الله عليه و آله: لينصح الرجل منكم اخاه كنصيحته لنفسه».( الكافى، ج 2، ص 208)
و در روايتى ديگر امام صادق عليه السلام به نقل از رسول گرامى اسلام صلى الله عليه
و آله فرمود:« ان اعظم الناس منزلة عنداللَّه تعالى يوم القيامة، أمشاهم فى ارضه
بالنصيحة لخلقه»( الكافى، ج 2، ص 208) فقيه فقيد، مرحوم ميرزا قدس سره با تواضع
مثال زدنى با رفتارى خداپسندانه، آنگونه زيستند كه تمام حركات و سكناتشان براى
ديگران مملوّ از درس خودسازى و نصيحت دلسوزانهى پدرى بود
اسم الکتاب : سيرهى عالمانه و پندهاى حكيمانهى استاد الفقهاء و المجتهدين ميرزا جواد تبريزى المؤلف : تبريزى، جعفر الجزء : 1 صفحة : 373