اسم الکتاب : سيرهى عالمانه و پندهاى حكيمانهى استاد الفقهاء و المجتهدين ميرزا جواد تبريزى المؤلف : تبريزى، جعفر الجزء : 1 صفحة : 348
فرمود: «يا
وادى السلام! يا وادى السلام!» و در حالى كه اشك از چشمان مباركشان سرازير شد،
فرمودند: «تا زمانى كه نجف بودم، هر روز به وادى السلام مشرّف مىشدم و براى اهل
قبور فاتحه و قرآن مىخواندم و آنها هنوز مرا ياد مىكنند.»[1]
[1]- وادى السلام جنّت دنياست كه ارواح مؤمنين و
مؤمنات به آنجا مىروند،« ان ارواح المؤمنين تأوى في مدة البرزخ الى جنة الدنيا و
...»( الفصول، ج 1، ص 94) شايد اشكال شود كه ارواح چگونه به وادى السلام مىروند؟
امام صادق عليه السلام فرمود:« ما من مؤمن يموت في شرق الارض وغربها الا و حشر
اللَّه روحه الى وادى السلام».( بحار، ج 97، ص 234) در اينجا اين سؤال مطرح مىشود
كه وادى السلام مگر چه ويژگى داشته كه به اين مقام والا نايل آمده، در روايات
اسلامى به گوشهاى از فضايل اين قبرستان در پشت كوفه قرار دارد اشاره شده از جمله:
1- ميعادگاه پيامبر اسلام و حضرت اميرالمؤمنين على عليه السلام است:« قال رسول
اللَّه صلى الله عليه و آله يا على عليه السلام: انت اخى وميعاد ما بينى وبينك
وادى السلام».( الكافى، ج 3، ص 132) 2- مأمن و جنت ارواح مؤمنه است كه روايتش ذكر
شد. 3- امام زمان عليه السلام از وادى السلام عبور كرده و به مسجد سهله مىرود.«
قال اميرالمؤمنين عليه السلام في صفة القائم عليه السلام كاننى به قد عبر من وادى
السلام الى مسجد السهلة».( دلائل الامامة، ص 458) 4- محل عبور پيامبر در شب معراج
بوده:« لقد صلى من مسجد الكوفة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حيث انطلق به
جبرئيل على البراق، فلما انتهى به الى وادى السلام وهو ظهر الكوفة».( بحار، ج 18،
ص 384) و ديگر دلايل كه باعث تمايز وادى السلام نسبت به ساير بقاع شده است، بر
همين اساس مرحوم ميرزا قدس سره علاقهى وافرى به وادى السلام داشت و تا زمانى كه
در نجف اشرف بود به زيارت قبور وادى السلام مىرفتند
اسم الکتاب : سيرهى عالمانه و پندهاى حكيمانهى استاد الفقهاء و المجتهدين ميرزا جواد تبريزى المؤلف : تبريزى، جعفر الجزء : 1 صفحة : 348