responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرهى عالمانه و پندهاى حكيمانهى استاد الفقهاء و المجتهدين ميرزا جواد تبريزى المؤلف : تبريزى، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 153

وحبّها من الصفات العالية

عليه دارت القرون الخالية

تتبلت عن دنس الطبيعة

فيا لها من رتبة رفيعة

في افق المجد هي الزهراء

للشمس من زهرتها الضياء

بل هي نور عالم الأنوار

ومطلع الشموس والأقمار

يا قبلة الأرواح والعقول‌

وكعبة الشهود والوصول‌

أيضرم النار بباب دارها

وآية النور على منارها

وبابها باب نبيّ الرحمة

وباب أبواب نجاة الامّة

لكن كسر الضلع ليس ينجبر

إلّا بصمصام عزيز مقتدر

ومن نبوع الدم من ثدييها

يعرف عظم ما جرى عليها

وجاوزوا الحدّ بلطم الخدّ

شلت يد الطغيان والتعدّي‌[1]


[1]- شيخ محمد حسين اصفهانى رحمه الله

اسم الکتاب : سيرهى عالمانه و پندهاى حكيمانهى استاد الفقهاء و المجتهدين ميرزا جواد تبريزى المؤلف : تبريزى، جعفر    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست