وحبّها من الصفات العالية
عليه دارت القرون الخالية
تتبلت عن دنس الطبيعة
فيا لها من رتبة رفيعة
في افق المجد هي الزهراء
للشمس من زهرتها الضياء
بل هي نور عالم الأنوار
ومطلع الشموس والأقمار
يا قبلة الأرواح والعقول
وكعبة الشهود والوصول
أيضرم النار بباب دارها
وآية النور على منارها
وبابها باب نبيّ الرحمة
وباب أبواب نجاة الامّة
لكن كسر الضلع ليس ينجبر
إلّا بصمصام عزيز مقتدر
ومن نبوع الدم من ثدييها
يعرف عظم ما جرى عليها
وجاوزوا الحدّ بلطم الخدّ
شلت يد الطغيان والتعدّي[1]
[1]- شيخ محمد حسين اصفهانى رحمه الله