اسم الکتاب : سيرهى عالمانه و پندهاى حكيمانهى استاد الفقهاء و المجتهدين ميرزا جواد تبريزى المؤلف : تبريزى، جعفر الجزء : 1 صفحة : 104
اثر شدت
گرماى سوزان آسيب ديده بود؛ ولكن ايشان اشك مىريخت و مىفرمود: اين براى مصيبت
حضرت فاطمهى زهرا عليها السلام كم است. ما قدر و منزلت سرور زنان عالم را
نمىدانيم، اوهم كفو اميرالمؤمنين عليه السلام است و اگر اميرالمؤمنين عليه السلام
نبود، براى فاطمه كفوى پيدا نمىشد كه امام صادق عليه السلام فرمود: «لَوْ لَاأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
خَلَقَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام لِفَاطِمَةَ مَا كَانَ لَهَا كُفْوٌ
عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ مِنْ آدَمَ وَ مَنْ دُونَه»[1] با اين حساب مولاى متقيان براى استحكام پيوند و
حرمت پيامبر عزيز اسلام، وصايت اموال خويش را به عهدهى فرزندان فاطمه گذاشته و
فرمود: «... وَ إِنِّي إِنَّمَا
جَعَلْتُ الْقِيَامَ بِذَلِكَ إِلَى ابْنَيْ فَاطِمَةَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ
وَ قُرْبَةً إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وَ تَكْرِيماً
لِحُرْمَتِهِ وَ تَشْرِيفاً لِوُصْلَتِه»[2] با در نظر گرفتن اين دو مطلب آيا باز مىتوان
گفت:
ما
براى فاطمهى زهرا عليها السلام كارى كرده و خدمتى به مذهب بر حق تشيّع نمودهايم
مذهبى كه چون فاطمه عليها السلام و پدر بزرگوارش صلى الله عليه و آله فدايى آن
هستند.