كان يتعرض
لها والدموع تنحدر من عينيه وغصة البكاء في حلقه، وقد كان متفانياً في أهل البيت
الى درجة انه حينما يريد الاستدلال بالروايات فان بيانه كان يمتزج بحشرجة البكاء
وقطرات الدموع.
في
بحث الميرزا (قدس سره) يستطيع الطالب أن يجني من كل علم خصلة؛ الاصول والفقه
والكلام والرجال والأخلاق وقد حبا الله هذا العالم الكبير بتوفيق آخرعلاوة على
علمه الغزير أن قام بتربية طلاب تفتخر بهم الحوزة العلمية اليوم قد تسنّموا دروس
السطوح العليا وجميعهم يقرون بأن جميع ما لديهم إنما هو من الأنفاس العطرة والهمة
العالية للميرزا التبريزي (قدس سره).