تتضح للطلاب
إلا بالسؤال والجواب والمناقشة وتخصيص وقت لهذا الأمر (وهو ما كان يقوم به كبرنامج
ثابت منذ قدومه إلى قم وشروعه بالتدريس حيث كان يجلس في منزله من الساعة العاشرة صباحا
إلى الظهر).
كل
تلك الامور والخصائص كانت امتيازات اختص بها درس الشيخ الأمر الذي جعل من درسه
ميداناً للبحث والتحقيق وتربية الباحثين والمحقّقين والمجتهدين، وقد تربى على يديه
الكثير من الفضلاء والمحققين المنهمكون اليوم بتدريس علوم آل محمد بالاستفادة من
هذه الذخيرة الثمينة وذلك الميراث العلمي العظيم ليوصلوا بدورهم هذه الثروة
العلمية إلى الكثير من الطلاب وبهذا تبقى الشعلة المتقدة التي أنار شعلتها الاستاذ
التبريزي (قدس سره) مشتعلة منيرة في الحوزات العلمية المنتشرة في أطراف البلاد
لاسيما حوزة قم.
رحمة
الله عليه رحمة واسعة، وحشره الله مع النبي المصطفى وآله الطاهرين الأطيبين صلوات
الله عليهم اجمعين، والحمد لله رب العالمين. (انتهى كلام الشيخ الشوبايي حفظه
الله)