responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي المؤلف : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    الجزء : 1  صفحة : 7

عاشوراء ثانية ... يؤسّسها التبريزي العظيم‌

بإقدام وجرأة من الفقيه المقدس الميرزا التبريزي (قدس سره) تحوّلت الأيام الفاطمية إلى عاشوراء ثانية حيث سنّ (قدس سره) هذه السنّة المباركة و الحدث العظيم في العشرة الثانية من القرن الخامس عشر للهجرة في الثالث من جمادى الآخرة سنة 1414 هجرية. وذلك حينما انبرى الفقيه المقدّس لصدّ موجة التشكيكات التي برزت في خصوص واقعة الهجوم على بيت الصدّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام). فعقد (قدس سره) مجالس العزاء لرد تلك الشبهات و التضليلات و خرج لاطماً على صدره حافي القدمين. فكان أوّل فقيهٍ في تاريخ التشيّع يخرج حافي القدمين في هذه المناسبة الأليمة لإظهار مظلومية سيدة النساء (عليها السلام) و نصرتها. وقد كان الجوّ حينها شديد الحرارة وكانت الأرض تلتهب من حرارة الشمس وما تحمّل ذلك إلا مواساة للزهراء (عليها السلام)، وللوقوف بوجه تلك الاعتداءات الظالمة على مقام بنت رسول الله (ص). وبهذه الحركة الإلهية المباركة تحوّلت الأيام الفاطمية إلى عاشوراء ثانية، و سجّل التاريخ له (قدس سره) هذه المفخرة على مدى العصور. واستمرت هذه المسيرة التى أسسها المرجع الراحل، إذ خرجت المسيرات العزائية في كل عام اقتداءً بفعل الشيخ (قدس سره) مكتضة بالعلماء و الفضلاء و المؤمنين. فرحمة الله على روح هذا المرجع الكبير الذي رسم في تاريخ التشيّع منعطفاً مهمّاً أتمّ فيه التعظيم لشعائر الله،

اسم الکتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي المؤلف : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست