responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي المؤلف : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    الجزء : 1  صفحة : 160

والتشييع، فأجاب المرحوم الميرزا التبريزي (قدس سره): هذا صحيح ولكن لم ينقل كاملًا، فأنا عندما كنت عند أميرالمؤمنين (ع) كان المرحوم العلامة الأميني أيضاً ولقد أبرز الامام اميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (ع) لنا عنايته ومحبته.

عظمة المصيبة

قال حجة الاسلام والمسلمين الشيخ رضا الانصاري: نظراً إلى أننا استفدنا كثيراً من وجود المرحوم الميرزا (قدس سره) ولسنين متمادية فكانت هناك علقة خاصة بينه (قدس سره) وبين تلامذته، ومرضه (قدس سره) كان صعباً على تلامذته فكانوا يتضرعون له بالدعاء دائماً. رأيت في عالم الرؤيا يوماً قبل وفاة المرحوم الميرزا (قدس سره) أن زلزلة شديدة هزّت مدينة قم المقدسة فانفطرت إحدى منارات مرقد السيدة فاطمة (عليها السلام) وانحنت لكنها لم تسقط إلى الأرض فأقلقتني هذه الرؤيا فسألت عن أحد أقربائي عنها فقال: سيرحل من الدنيا واحد من أساطين التشيع، ولم تطل المدة حتى رحل استاذنا العزيز من الدنيا فتيتمت الحوزة لفقده، وممّا اختصّ به هذا الاستاذ الحكيم: درسه المثمر، وولاؤه الشديد، وأخلاقه العالية، وشفقته، وتربيته للتلاميذ، وحضور ذهنه و ....

اسم الکتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي المؤلف : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست