في محضر سيد الشهداء الإمام الحسين (ع)

قال المقدس المرحوم الميرزا جواد التبريزي (قدس سره): اعتاد طلبة حوزة النجف الأشرف أن يذهبوا في ليالي الجمعة من النجف إلى كربلاء، ونحن مثل بقية الطلبة نذهب لزيارة المرقد الطاهر للإمام الحسين (ع)، وفي أحد ليالي الجمعة بعد الرجوع من كربلاء والوصول إلى البيت رأيت زوجتي في حالة غير طبيعية، سألتها ماذا حدث أجابت بأن ابنك قد راقد في المستشفى ومغمى عليه الآن بسبب حادث اصطدام بسيارة. يقول المرحوم الميرزا قدس سره: كنت أذهب إلى المستشفى كل يوم خلال أسبوع وقد كان الجميع قد يئسوا من شفاء ابني خ وكنت مستمراً في الدعاء حتى رأيت الامام الحسين سيد الشهداء (ع) في الليلة التاسعة في المنام وقد كنت جالساً أمام مولاي رأيت ابني جالساً عنده، وقال الامام (ع)- بعد لحظات: هل تريد ابنك، يقول الميرزا- ولأن ضربة ابني كانت في رأسه خفت أن يصيبه نقص في عقله و جسمه- قلت: مولانا إذا كان ابني يصيبه نقص في عقله وجمسه فخذه معك، وإذا تفضلت علينا بعناياتكم وأنه سالم فامنن علينا بشفائه، فجأة قال الامام (ع):