responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي المؤلف : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    الجزء : 1  صفحة : 114

ثالثاً: الكوارث الطبيعية:

كان الميرزا (قدس سره) سبّاقاً لإغاثة الملهوفين و نجدة المنكوبين في أيّة بقعة من بقاع الأرض يسكنها أتباع آل البيت (عليهم السلام) و يتوطن فيها التشيع، و ليس أدل على ذلك موقفه الرائع لإغاثة المنكوبين في الزلزال الأخير الذي ضرب أجزاء من جنوب شرقي ايران (بم).

رابعاً: مواقفه في الأزمات و المحن‌

كان حريصاً على أن يتابع الأزمات والمحن التي يتعرض لها المؤمنون والمسلمون في أنحاء الأرض ويسعى بكل جهده لمساعدتهم.

وكان موقفه رضوان الله تعالى عليه من محنة المسلمين في لبنان وأفغانستان و ... واضحاً جلياً، فقد قدم كل أنواع الدعم، حتى أنه أجاز المؤمنين بدفع الحقوق الشرعية.

وكذلك موقفه الخيّر في مساعدة المظلومين العراقيين قبل و بعد سقوط الطاغية، و رعاية أهليهم، وغير ذلك من المواقف التي تثبت أنه كان رضوان الله تعالى عليه، كهفاً يلوذ به اللائذون و يلجأ اليه المؤمنون.

اسم الکتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي المؤلف : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست