responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 92

اللعن من وجهة نظر القرآن الكريم‌

وعندما نرجع إلى القرآن الكريم نجد أن الله تعالى قد استعمل اللعن في أربعة موارد هي:

المورد الأول: في مخاطبة إبليس، حيث قال له تعالى: (وَ إِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلى‌ يَوْمِ الدِّينِ)[1]

المورد الثاني: في عموم الكفار، إذ قال جل شأنه: (إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكافِرِينَ وَ أَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً)[2].

المورد الثالث: في أهل الكتاب على نحو العموم، وفي اليهود على نحو الخصوص، يقول تعالى: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى‌ لِسانِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ)[3].

المورد الرابع: استعمل اللعن في موارد عامة قد تشمل المسلمين أيضاً، منها على سبيل المثال:

أ:- عنوان الظالمين، قال تعالى: (أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)[4].


[1] سورة ص، الآية 78.

[2] سورة الأحزاب، الآية 64.

[3] سورة المائدة، الآية 78.

[4] سورة هود، الآية 18.

اسم الکتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست