responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 56

يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ، وَيا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْاعْلى وَ بِالْافُقِ الْمُبينِ، وَيا مَنْ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، وَيا مَنْ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْاعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ، وَيا مَنْ لا تَخْفى عَلَيْهِ خافِيَهٌ، يا مَنْ لا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْاصْواتُ، وَيا مَنْ لا تُغَلِّطُهُ الْحاجاتُ، وَيا مَنْ لا يُبْرِمُهُ الْحاحُ الْمُلِحّينَ، يا مُدْرِكَ كُلِّ فَوْت، وَيا جامِعَ كُلِّ شَمْل، وَيا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، يا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْم فِي شَأن، يا قاضِىَ الْحاجاتِ، يا مُنَفِّسَ الْكُرُباتِ، يا مُعْطِيَ السُّؤُلاتِ، يا وَلِيَّ الرَّغَباتِ، يا كافِىَ الْمُهِمّاتِ، يا مَنْ يَكْفي مِنْ كُلِّ شَىْ‌ء وَلا يَكْفي مِنْهُ شَي‌ءٌ فِي السَّماواتِ وَالْارْضِ، اسْالُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَعَلِيِّ اميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَبِحَقِّ فاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ، وَبِحَقِّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ فَانّي بِهِمْ اتَوَجَّهُ الَيْكَ فِي مَقامي هذا وَبِهِمْ اتَوَسَّلُ وَبِهِمْ اتَشَفَّعُ الَيْكَ، وَبِحَقِّهِمْ اسْأَلُكَ وَاقْسِمُ وَاعْزِمُ عَلَيْكَ، وَبِالشَّأنِ الَّذي لَهُمْ عِنْدَكَ وَبِالْقَدْرِ الَّذي لَهُمْ عِنْدَكَ، وَبِالَّذي فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعالَمينَ، وَبِاسْمِكَ الَّذي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَبِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعالَمينَ، وَبِهِ ابَنْتَهُمْ وَابَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعالَمينَ، حَتّى فاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعالَمينَ جَميعاً، اسْالُكَ انْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَانْ تَكْشِفَ عَنّي غَمّي وَهَمّي‌

اسم الکتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست