اسم الکتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد الجزء : 1 صفحة : 21
«عن زيد
الشحام قال: قلت لأبى عبدالله (عليه السلام): ما لمن زار قبر الحسين (عليه
السلام)؟ قال: كان كمن زار الله في عرشه، قال: قلت: ما لمن زار احداً منكم؟ قال:
كمن زار رسول الله (صلى الله عليه وآله)[1]
3-
كل مؤمن يحتاج إلى قضاء حوائجه وتنفيس كربه وقد جعل الله تعالى ذلك من آثار زيارة
الحسين (عليه السلام):
«عن
فضيل بن يسار قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): انّ إلى جانبكم قبراً ما أتاه
مكروب إلّا نفّس الله كربته، وقضى حاجته؛[2]
«عن
أبي الصبّاح الكنانىّ قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إنّ إلى جانبكم
قبراً ما أتاه مكروب إلّا نفس الله كربته، وقضى حاجته، وانّ عنده أربعة آلاف ملك
منذ] يوم [قبض شعثاً غبراً يبكونه إلى يوم القيامة، فمن زاره شيّعوه إلى مأمنه،
ومن مرض عادوه، ومن مات اتّبعوا جنازته؛[3]
[1] كامل الزيارات، ص 278، ح 437؛ منهاج الصالحين،
ج 1، ص 363.
[2] كامل الزيارات، ص 312، ح 527؛ مستدرك الوسائل،
ج 10، ص 238.