responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 123

مرور نبي الله إبراهيم عليه السلام بمكان قتل الحسين عليه السلام‌

وروي أن إبراهيم عليه السلام مر في أرض كربلا وهو راكب فرسا فعثرت به وسقط إبراهيم وشج رأسه وسال دمه، فأخذ في الاستغفار وقال: إلهي أي شئ حدث مني؟ فنزل إليه جبرائيل وقال: يا إبراهيم ما حدث منك ذنب، ولكن هنا يقتل سبط خاتم الأنبياء، وابن خاتم الأوصياء، فسال دمك موافقة لدمه. قال: يا جبرائيل ومن يكون قاتله؟ قال: لعين أهل السماوات والأرضين والقلم جرى على اللوح بلعنه بغير إذن ربه، فأوحى الله تعالى إلى القلم إنك استحققت الثناء بهذا اللعن‌[1].

الريح وسليمان عليه السلام‌

وروي أن سليمان كان يجلس على بساطه ويسير في الهواء، فمر ذات يوم وهو سائر في أرض كربلا فأدارت الريح بساطه ثلاث دورات حتى خاف السقوط فسكنت الريح، ونزل البساط في أرض كربلا. فقال سليمان عليه السلام للريح: لم سكنتي؟ فقالت: «إن هنا يقتل الحسين عليه السلام» فقال ومن يكون الحسين؟ فقالت: هو سبط محمد المختار، وابن علي الكرار، فقال: ومن‌


[1] بحار الأنوار- العلامة المجلسي- ج 44- ص 243

اسم الکتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست