responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 103

بالجبروت ليذل ما أعز الله ويعز ما أذل الله والمستحل لحرم الله والمستحل من عترتي ما حرّم الله والتارك سنتي»[1].

ويقول صاحب الصواعق: «إن رسول الله (ص) قال: ليدخلن الساعة عليكم رجل لعين! فدخل الحكم بن العاص»[2].

وأراد الحكم بن العاص أن يدخل على رسول الله (ص) ذات مره فاستأن النبي في الدخول، فلما سمع النبي (ص) صوته قال: «ائذنوا له، لعنة الله عليه وعلى من يخرج من صلبه إلا المؤمنين وقليل ما هم»[3].

ويقول صاحب كنز العمال: «أن رسول الله (ص) لعن الحكم بن العاص وما ولد»[4].


[1] هذا الحديث رواه الحاكم في مستدركه في ثلاثة مواضع ج 1 ص 36، ج 2 ص 525، ج 4 ص 90، وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ورواه ابن حبان في صحيحه ج 13، ص 60، والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 372، والطبراني في المعجم الكبير ج 17 ص 43، وفي الأوسط ج 2 ص 398، وابن أبي عاصمة في السنة ص 628 ح 2.

[2] الصواعق المحرقة ص 144، ورواه البلاذري في أنساب الأشراف، ج 5 ص 126، والحاكم في مستدركه ج 4 ص 481، وصححه.

[3] الغدير ج 8 ص 245، جواهر المطالب في مناقب الإمام علي* ج 2 ص 192.

[4] كنز العمال ج 6 ص 90.

اسم الکتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست