responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة مختصرة في لبس السواد المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 21

لبسوا كلهم السواد؟!

فعندما يوضح له بأن اليوم يوم حزن ومصيبة على ريحانة الرسول الحسين‌بن علي (عليه السلام)، كان هذا الأمر في حد نفسه إحياءً لأمره (عليه السلام)، ولهذا اشتهر أنّ بقاء الإسلام بشهري محرم وصفر، وذلك لأن حقيقة الإسلام والإيمان قد أُحييت بواقعة كربلاء، وهذا دليل لابدّ من المحافظة عليه لتراه الأجيال القادمة مثلًا أمامهم فيحصل لهم اليقين به، فإنّ الإمام الحسين (عليه السلام) نفسه قد أثبت أحقية التشيع، وأبطل سائر ما عداه.

علم الحسين (ع) باستشهاده:

إنّ الإمام الحسين (عليه السلام) يعلم بأنّه سوف يستشهد، ومع ذلك حمل روحه على كفيه وخرج طالباً الشهادة، وما ذلك إلّا من أجل إحياء الدين وشريعة سيدالمرسلين (صلى الله عليه وآله).

وقد أخبر (عليه السلام) باستشهاده: عن أبي‌عبداللّه (عليه السلام) عن أبيه عن جده عن الحسين‌بن علي (عليه السلام) قال: قال: «

والذي نفس حسين بيده لاينتهي بني‌أُمية ملكهم حتى يقتلوني وهم قاتليّ، فلو قد قتلوني لم يصلوا جميعاً أبداً، ولم يأخذوا عطاء في سبيل اللّه جميعاً أبداً، إنّ أوّل قتيل هذه الأُمة أنا وأهل بيتي، والذي نفس حسين بيده لاتقوم الساعة وعلى الأرض هاشمي‌

اسم الکتاب : رسالة مختصرة في لبس السواد المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست