responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آداب المتعلمين و المسترشدين المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 79

الكتب الأخلاقيّة

ما هي الكتب الأخلاقية التي تنصحون بمطالعتها؟

باسمه تعالى: عليك باختيار الكتب التي هدف المؤلف منها إلى الأخذ بيد القارئ إلى الروحانيات والمعنويات والتحذير من المعاصي عبر بيانه لحقائق الوجود، والكتب المشتملة على المطالب التي تقوي الإيمان في قلوب المؤمنين، وقد كتب في هذا الزمان العديد من الكتب بحمد الله في هذا الخصوص‌[1] وتستطيع الاطلاع على محتوياتها بمطالعة فهارسها وتحصيل ما تريده منها ومن جملتها: «معراج السعادة» للملا أحمد


[1] لأمر الكتابة منزلة خاصّة في سبيل طلب العلم.

قال الشهيد رحمه الله في ذلك:« الكتابة من أجل المطالب الدينية وأكبر أسباب الملة الحنيفية من الكتاب والسنة وما يتبعهما من العلوم الشرعيّة وما يتوقّفان عليه من المعارف العقليّة وهي منقسمة في الأحكام حسب العلم المكتوب: فإن كان واجباً على الأعيان فهي كذلك حيث يتوقّف حفظه عليها وإن كان واجباً على الكفاية فهي كذلك وإن كان مستحبّاً فكتابته مستحبّة» إلى أن قال:« وقد ورد مع ذلك في الحثّ على الكتابة والوعد بالثواب الجزيل على فعلها كثير من الآثار فمنه عن النبي صلى الله عليه و آله قال: قيّدوا العلم. قيل: وما تقييده؟ قال: كتابته. و روي: أنّ رجلًا من الأنصار كان يجلس إلى النبي صلى الله عليه و آله يستمع منه الحديث فيعجبه ولا يحفظه فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه و آله فقال له النبي صلى الله عليه و آله: استعن بيمينك؛ وأومأ بيده أي‌خطّ. وعن الحسن بن علي عليها السلام: أنّه دعا بنيه وبني أخيه فقال: إنّكم صغار قوم ويوشك أن تكونوا كبار قوم آخرين فتعلّموا العلم فمن لم يستطع منكم أن يحفظه فليكتبه وليضعه في بيته. وعن أبي بصير قال: سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول: اكتبوا فإنّكم لا تحفظون حتّى تكتبوا، وعنه عليه السلام قال: القلب يتّكل على الكتابة ...».[ منية المريد، ص 189]

اسم الکتاب : آداب المتعلمين و المسترشدين المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست