responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آداب المتعلمين و المسترشدين المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 72

حالة الغرور في الطلبة

إذا اراد طالب العلم ان يكسر حالة الغرور في نفسه فماذا عليه أن يفعل؟

باسمه تعالى: من الامور المؤثّرة زيارة القبور فانها تذكر الانسان بالموت وتكون سبباً للابتعاد عن المعصية[1].


[1] ينبغي لطالب العلم أن لا يفتخر على غيره ولا يحتقره.

قال الشهيد رحمه الله في ذلك:« يجب على من علم منهم بنوع من العلم وضرب من الكمال أن يرشد رفقته ويرغّبهم في الاجتماع والتذاكر والتحصيل ويهوّن عليهم مؤونته ويذكر لهم ما استفاده من الفوائد والقواعد والغرائب على جهة النصيحة والمذاكرة فبإرشادهم يبارك اللَّه له في علمه ويستنير قلبه وتتأكّد المسائل عنده مع ما فيه من جزيل ثواب اللَّه تعالى وجميل نظره وعطفه. ومن بخل عليهم بشي‌ء من ذلك كان بضدّ ما ذكر ولم يثبت علمه وإن ثبت لم يثمر ولم يبارك اللَّه له فيه وقد جرب ذلك لجماعة من السلف والخلف. ولا يحسد أحداً منهم ولا يحتقره ولا يفتخر عليه ولا يعجب بفهم نفسه وسبقه لهم فقد كان مثلهم ثمّ من اللَّه تعالى عليه فليحمد اللَّه تعالى‌ على ذلك ويستزيده منه بدوام الشكر فإذا امتثل ذلك وتكاملت أهليّته واشتهرت فضيلته ارتقى إلى ما بعده من المراتب».[ منية المريد، ص 139]

اسم الکتاب : آداب المتعلمين و المسترشدين المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست