responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 84

بعض الرويات من أنّه كان لأجل التمييز بين الحرائر والإماء، وهذه مرحلة قد أصبحت جزءاً من التاريخ الآن؟

بسمه تعالى: هذه الدعوى باطلة إذ كيف يكون الحجاب على النساء عرفاً عربياً مع أنّ القرآن بنفسه تعرض إلى مسألة الحجاب على النساء في عدة آيات والقرآن ذكر للعالمين لا للعرب خاصة قال تعالى: (وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ)[1] وقال أيضاً (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ)[2] ومن هذه الآيات قوله تعالى: (وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى‌ جُيُوبِهِنَّ وَ لا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ ...)[3] إلى آخر الآية وعلى ذلك فمنكر أصل وجوب الحجاب على النساء منكر لضروري من ضروريات الدين وهذه الدعوى الباطلة إيحاء الشيطان إلى أوليائه كما قال تعالى: (شَياطِينَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى‌ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً)[4] أجاركم اللّه من فتن آخر الزمان.

أسماء اللّه عزّ وجلّ توقيفية

* هل أسماء اللّه عزّ وجلّ توقيفية أو لا؟ فيجوز إطلاق اسم من الأسماء عليه سبحانه مع مراعاة جميع الجهات، ككونها لاتدلّ على افتقاره إلى شي‌ء، وكونها لاتدلّ على أنّه متحيّز، وغيرها مما لايليق بساحة قدسه.

بسمه تعالى: الأحوط الاقتصار على الأسماء الواردة في الكتاب المجيد والأخبار والأدعية، واللّه العالم.


[1] سورة سبأ: الآية 28.

[2] سورة ص: الآية 87.

[3] سورة النور: الآية 31.

[4] سورة الأنعام: الآية 112.

اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست