responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 78

وأرض ذات فجاج لايدلان على اللطيف الخبير»[1]؟ وأمثاله، وهكذا الأدلّة الإجمالية التي يستدلّ بها على النبوة والإمامة.

ولا يخفى أنّ ما ذكرنا من مراجعة الكتب الكلامية نريد به مؤلّفات العلماء المتبحّرين في الأُمور الدينية من الاعتقادات وغيرها، لاقول من يدّعي العلم وليس له حظ من مسائل الدّين أُصولًا وفروعاً، ويعتمد في آرائه وأفكاره على مجرّد عقله الفاتر، ويترك ظواهر الكتاب والسنّة ويطرح الروايات المأثورة عن الأئمة الأطهار (عليهم السلام) الذين هم عدل للكتاب في قول النبي (صلى الله عليه وآله) «إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه وعترتي، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض»[2] واللّه العالم.

التشكيك في العقيدة

* هل يجوز لمن كان عنده يقين بما يعتقد ويؤمن به كالتوحيد والنبوة والمعاد والعدل والإمامة و ... و الجنة والنار والحشر إلى آخره أن يشكك بذلك ويكون هدفه أن يبحث في الأدلة ليزداد يقينه وإيمانه بها؟

بسمه تعالى: ليس هذا تشكيكاً في العقيدة و إنما هو طلب لتأييد العقيدة والقناعة بالدليل وهو أمر حسن، واللّه العالم.

الدين والسياسة

* هل يضر إسلامَ المرءِ إيمانُه بفصل الدين عن السياسة وتبني الموقف العلماني من حيث حرية الشعب في الانتخاب مع مراعاة حرية الأديان وحكومتها


[1] بحارالأنوار 134: 69.

[2] الوسائل 188: 27، الباب 13 من أبواب صفات القاضي، الحديث 34، عن الأمالي( للصدوق): 421، وعيون أخبار الرضا( عليه السلام) 228: 1 و ... وكذا في سنن الترمذي 663: 5، الحديث 3788، ومسند أحمد 14: 3 و 17 و 26. و ...

اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست