responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 250

استحباب إجادة الأكفان‌

* ورد في كتاب (وسائل الشيعة، كتاب الطهارة، أبواب التكفين، باب 18 استحباب إجادة الأكفان والمغالاة في أثمانها)، فعن ابن‌سنان عن أبي‌عبداللّه (عليه السلام) قال: تنوّقوا في الأكفان فإنّكم تبعثون (فإنّهم يبعثون) بها، الحديث 2. وأيضاً في الحديث 4 من نفس الباب: عن أبي‌خديجة عن أبي‌عبداللّه (عليه السلام) قال: تنوّقوا في الأكفان فإنّكم تبعثون بها. هذا من جهة. ومن جهة أُخرى فقد جاء في (الكافي، كتاب الحجّة، باب مولد أميرالمؤمنين (عليه السلام)، الحديث الثاني) حكاية عن قصة فاطمةبنت أسد أُمّ‌أميرالمؤمنين (عليه السلام) عن أبي‌عبداللّه (عليه السلام) أنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قال: إنّ الناس يحشرون يوم القيامة عراة كما ولدوا، فقالت: واسوأتاه ... الخ، ثمّ قال (صلى الله عليه وآله) بعد عدّة أسطر: ... وإنّي ذكرت القيامة، وأنّ الناس يحشرون عراة، فقالت: واسوأتاه، فضمنت لها أن يبعثها اللّه كاسية ... الخ. فكيف نوفّق بين هذه الروايات على فرض صحّتها؟ و هل يمكن رفع هذا التعارض بالقول: إنّ البعث مرحلة في القيامة والحشر مرحلة أُخرى؟

بسمه تعالى: استحباب إجادة الأكفان ثابت، وخطاب الحشر بالأكفان راجع إلى المؤمنين، يُنافي حشر الفسّاق والكفّار عراة، وما ورد في حشر الناس عراة لايعمّ أهل الإيمان والبارّين، والتضمين بالاضافة إلى فاطمةبنت أسد (عليها السلام) من رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) كالضمان عن ضغطة القبر بالاضافة إليها، وكما أنّ ضغطته لاتصيب المؤمن البار، كذلك الأمر في الحشر عارياً، هذا مع أنّ الرواية ضعيفة سنداً، بالإرسال وغيره، فلاتوجب التشكيك في الأمر بالإجادة، ولافي تعليقه بما ذكر، واللّه العالم.

تلفيق الآراء عن حدس‌

* لقد كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن رأي الإسلام في كثير من القضايا في‌

اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست