responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 246

خاصة منها التسبيح والدعاء، وقالوا إنّهم استفادوا ذلك من أحد السادة الذي استفاد ذلك من خلال لقاءاته مع الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ومن خلال انكشافات حصل عليها، فما رأيكم الشريف في ذلك؟

بسمه تعالى: لم يثبت ذلك شرعاً، ولااعتبار به، وعلى المكلّف أن يتعلم الأحكام الشرعية التي يبتلي بها في عباداته ومعاملاته، و أن ينشغل بالواجبات التي يُسأل عنها يوم القيامة، وكل ذلك مذكور في الرسالة العملية، ولايجوز التعامل مع هؤلاء الأشخاص بحيث يعتبر ترويجاً لطريقتهم، فإنّ طريقتهم لاتخلو من التشريع المحرّم، واللّه العالم.

هل ابن المعصوم أفضل من العالم؟

* بعض الناس يدعون أن ابن الإمام المعصوم (عليه السلام) إذا كان صغيراً وكان هناك مرجع ورع فهو خير وأفضل من ابن‌الإمام؟

بسمه تعالى: مثل هذا القول داخل في القول بغير علم، وقد نهينا عن ذلك، وقد ظهر من بعض أولاد الأئمة كرامات تتحير فيها العقول كالكرامات المنقولة عن أبي‌الفضل العباس (عليه السلام) وحتى فاطمة المعصومة (عليها السلام) مع أنهم ليسوا بأئمة، واللّه العالم.

وظيفة العلماء بيان الحلال والحرام وإظهار العقائد الحقة

* الفقهاء العدول الجامعون لشرائط الفتوى والتقليد الذين هم الأمناء على فقه آل محمد، هل هم أُمناء على العقائد أيضاً؟ هل يصح أن يقول البعض إنهم- والعياذ باللّه-، يؤيدون الخرافات والأساطير ويتبنونها مراعاة للعلوم، خوفاً منهم أو حرصاً على استمرار الاتصال بهم؟

بسمه تعالى: وظيفة العلماء بيان الحلال والحرام، وإظهار العقائد الحقة، وبيان فساد العقائد الباطلة التي يحسبها بعض الضالين من الدين، وما قيل من أنهم لايعتنون بالعقائد الفاسدة خوفاً من إعراض الناس عنهم، كلام لاأساس له من الصحة. نعم، إنهم لايعترضون‌

اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست