responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 239

الحاسد

* حالة الحسد إذا كانت ثابتة، فما هو حكم من يفعلها، ولاسيّما أن بعض الأشخاص تكون عندهم مثل هذه الحالة بشكل غير اختياري؟

بسمه تعالى: تزول عن الشخص بالتعوّد على تركها، واللّه العالم.

منكر الحسد

* ما هو الحكم بالنسبة لمن ينكر ذلك، إذا كان واقعاً، ويقول: إنّ مثل هذه تعتبر من الخرافات، ليس لها من الواقع نصيب، و لو كان لها واقع لما بقي ملك سلطان على حاله، ولملك مثل هؤلاء العالم؟

بسمه تعالى: إذا اعتقد شخص أنّها من الخرافات، فلايؤثّر ذلك على الغير، إن شاء اللّه تعالى، والاعتقاد بمثل هذه الأُمور، وعدم الاعتقاد بها لايضرّ بالشخص، واللّه العالم.

التحرّز من الحاسد

* هل يجب التحرّز عن الأشخاص الذين عندهم مثل الحالة المذكورة خوفاً من آثارهم؟

بسمه تعالى: إذا خاف فليتحرّز عن ذلك، واللّه العالم.

الحسد وثبوته الشرعي‌

* هل مسألة العين (الحسد) ثابتة في النصوص الشرعية، وواقعة حقّاً أو لا؟

بسمه تعالى: لايبعد ذلك، ولعلّه يشير إليه قوله تعالى: (وَ إِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ* وَ ما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ)[1]، واللّه العالم.


[1] سورة القلم: الآيتان 51 و 52.

اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست