responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 237

همّه بالمعصية لرؤية برهان ربه.

وهذه هي عقيدة الشيعة المستفادة من الآيات والأخبار، خصوصاً آية التطهير[1] الواردة في عصمة أهل‌البيت (عليهم السلام)، وكل كلام يخالف ما ذكرنا فهو مخالف لمسلّمات المذهب، واللّه العالم.

التوبة ومسألة تكفير ذنوب الموالي‌

* تواترت الروايات عن أهل البيت (عليهم السلام) بتكفير ذنوب الشيعة في الحياة الدنيا، فيخرجون حين يخرجون منها ولاذنب عليهم، فإذا كان ذلك لما بينهم وبين اللّه (عزوجل)، وأنّ التائب من الذنب كمن لاذنب له، فهل يشمل أُولئك- والحالة هذه- عذاب القبر؟ أو أنّ عذاب القبر يخصّ غير تلك الذنوب؟

بسمه تعالى: التوبة والاستغفار كما ذكر يكفّران السيّئات المتعلقة بحقوق اللّه سبحانه، إذا حصلا بشرائطهما، فلايكون على العبد وزر منها، وأمّا مسألة تكفير ذنوب الشيعة فهو أمر آخر، والذي أعلم فيه أنّه إن وقع القول منهم (عليهم السلام) فإنّ المتوفّى من شيعتنا لا خوف عليه، وأرجو من اللّه سبحانه أن يقع القول عند احتضارنا (إن شاء اللّه تعالى)، واللّه العالم.

الملائكة عباد مكرمون‌

* هل الملائكة معصومون أم لا، و هل عصمتهم كالبشر؟

بسمه تعالى: الملائكة كما أخبر القرآن عنهم بقوله سبحانه‌ (بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ* لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ)[2]، واللّه العالم.


[1] سورة الأحزاب: الآية 33. وهي قوله تعالى:( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ...).

[2] سورة الأنبياء: الآيتان 26 و 27.

اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست