responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 214

الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وخروجه بالسّيف‌

* يقول البعض بخروج الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بالسيف، ما هو المراد من السيف وكيف تفسرونه؟

بسمه تعالى: يمكن أن يكون المراد بالسيف المعنى الظاهر لهذه الكلمة، وتفسيره بالقوة وأداة القتال يحتاج إلى القرينة، وإن كان هذا في حدّ نفسه ممكناً وكون هذا الزمان زمان التقدّم العلمي والآلات التكنولوجية المتطورة لايكون قرينة على صرف معنى كلمة السيف عن ظاهرها؛ لأنا لانعلم زمان خروجه (عليه السلام) ولاظروف ذلك الزمان، فلعل جميع هذه الوسائل المتطورة تفنى ولايبقى منها شي‌ء، أو تتعطل عن عملها ولو بمشيئة اللّه تعالى على نحو الإعجاز بعد ظهوره (عليه السلام)، كما شاء اللّه تعالى أن يجعل النار برداً وسلاماً على إبراهيم (عليه السلام)، وكما أن السكين مع كونها حادة لم تذبح إسماعيل (عليه السلام)، وكما في انفلاق البحر لموسى (عليه السلام)، وغير ذلك من الموارد التي أظهرها اللّه تعالى، فإنّ اللّه على كلّ شي‌ء قدير.

الدعاء لامام العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

* هل يصح أن يقال في الدعاء للإمام الحجّة المنتظر المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف): «اللّهمّ إنّي أستودعك سيدي ومولاي وإمامي صاحب الزمان فاحفظه من كل شر وسوء ...» أو «أستودع اللّه سيدي ومولاي وإمامي صاحب الزمان ربّي فاحفظه من كل شر وسوء ...» على غرار: «اللّهمّ كن لوليّك الحجّةبن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه ...»، لا على سبيل الورود عن المعصوم (عليه السلام) وإنّما على سبيل الدعاء له (عليه السلام)؟

بسمه تعالى: الأولى الاقتصار في الأدعية على ما ورد عنهم (عليهم السلام) للدعاء لإمام العصر في الصلاة وغيرها كدعاء الفرج المعروف والمشهور، واللّه العالم.

اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست