responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 195

الخارجة عن الإطار الشرعي؟

بسمه تعالى: كل عمل يعد مظهراً للحزن والجزع على مصائب أهل البيت (عليهم السلام) أو مبرزاً لمقاماتهم السامية في فداء الدين ونصرته فهو من الشعائر الراجحة بل قد يجب القيام به في بعض الفروض، وأمّا العمل الموجب لوهن مقام أهل‌البيت (عليهم السلام) أو موهن لحرمة مذهب الأئمة الطاهرين فهو محرَّم، واللّه الموفق لخدمة الدين والمذهب.

الشعائر الحسينيّة والأُسلوب الحضاري‌

* في بعض الأقوال: إنّ اللطم على الحسين (عليه السلام) إذا كان عنيفاً يؤدّي لإدماء الصدر أو الألم الشديد فهو محرّم لعدّة وجوه:

1- إنّه ليس أُسلوباً حضارياً، وينبغي طرح قضيّة الحسين (عليه السلام) بصورة واقعيّة وحضاريّة.

2- إنّه لم يرد عن الرسول وأهل بيته (عليهم السلام).

3- إنّ كلّ إضرار بالجسد حرام وإن لم يؤدّ إلى التهلكة أو قطع العضو من الجسد، فالذي يعرّض نفسه للهواء البارد مع احتمال حدوث مرض في صدره يكون قدارتكب محرّماً.

ما هو رأيكم في هذه المقالة؟

بسمه تعالى: اللطم وإن كان شديداً حزناً على الحسين (عليه السلام) من الشعائر المستحبّة؛ لدخوله تحت عنوان الجزع الذي دلّت النصوص المعتبرة على رجحانه ولو أدّى بعض الأحيان إلى الإدماء واسوداد الصدر؛ ولادليل على حرمة كلّ إضرار بالجسد ما لم يصل إلى حدّ الجناية على النفس، بحيث يعدّ ظلماً لها، كما أنّ كون طريقة العزاء حضارية حسب زعمهم أو لا، ليس مناطاً للحرمة والإباحة، ولاقيمة له في مقام الاستدلال، واللّه العالم.

اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست