اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد الجزء : 1 صفحة : 186
الأئمة (عليهم السلام) من زمن
مولانا أميرالمؤمنين (عليه السلام) إلى زمن مولانا زينالعابدين (عليه السلام) هو
بيان المعتقدات الحقة، والأُمور اللازمة على الرعية.
-
والطائفة الثانية من زمن مولانا الباقر (عليه السلام) كان أكثر همهم بيان الأحكام
الشرعية الفرعية بعدما تمت الحجة بالنسبة لمعتقدات الشيعة من بعد رسول اللّه (صلى
الله عليه وآله)، بحيث لو أن شخصاً بصيراً اطلع على ما جرى بعد رسول اللّه (صلى
الله عليه وآله) إلى آخر ما انتهت إليه قضية كربلاء لأيقن يقيناً تاماً جازماً بأن
الحق مع شيعة علي (عليه السلام)، وكان هؤلاء يشيرون في بعض الموارد إلى ما جرى بعد
رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) حتى لايُنسى، واللّه العالم.
الطلب من الأئمة (عليهم السلام)
*
ما رأي سماحتكم بشأن الطلب من الأئمة (عليهم السلام)؟
بسمه
تعالى: الأئمة (عليهم السلام) ملجأ لابتغاء الوسيلة في طلب الحوائج من اللّه لافي
نفس طلب الحوائج، فإن اللّه هو الصمد وهم وسائط العباد إليه سبحانه، حيث يقول
اللّه سبحانه وتعالى (وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ)[1]،
واللّه العالم.
أنوار الأئمة (عليهم السلام)
*
أرجو منكم بيان الحقيقة المحمدية والعلوية والفاطمية على الترتيب، و هل هي موجودة
أم هي من الأُمور التي تدخل في الشرك، مع بيان أسماء الكتب المعتبرة لديكم التي
تتكلم عن هذه المواضيع؟
بسمه
تعالى: لانعلم من حقيقتهم إلّا أنّ أنوارهم مخلوقة من قبل خلق الأشياء، وأجسادهم
باقية على حالها مفارقة لأرواحهم، واللّه العالم.