responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 165

يعلم كذبه، واللّه العالم.

زيارة الأئمة المعصومين (عليهم السلام)

* كثيراً ما نرى عند زيارة الأئمة المعصومين من الأُخوة المؤمنين والمشايخ الموقرين زيارة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) والسيدة الزهراء (عليها السلام) أولًا، ثم يزورون الإمام الحسين (عليه السلام) وأخاه أباالفضل العباس، ثم يزورون الإمام الرضا (عليه السلام) وأخاه وأُخته فاطمة المعصومة (عليها السلام) وأخيراً يزورون الإمام الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ولدينا استفهام لماذا لايزار بقية الأئمة المعصومين (عليهم السلام)؟ و هل لكم في توجيه المؤمنين بيان يوضح أهمية زيارة المعصومين جميعهم عند كل زيارة؟

بسمه تعالى: هذه سيرة جرى عليها بعض الشيعة وفي بعض البلاد لشدة الاهتمام بمصائب بعض أهل‌البيت (عليهم السلام) اما لأن مصائبهم عامة يجب حفظها للتاريخ أو لأجل وجود قبر الإمام المذكور في نفس البلد كما هو في إيران، حيث يوجد قبر الإمام الرضا (عليه السلام) وقبر السيدة المعصومة (عليها السلام)، أو لما ورد من زيارة النبي (صلى الله عليه وآله)، والإمام الحسين (عليه السلام) من قريب أو من بعيد مستحبة، واللّه العالم.

الخصائص الجسمانية للمعصومين (عليهم السلام)

* حديث انعقاد نطفة الزهراء (عليها السلام) من الطعام الذي جي‌ء به للنبي (صلى الله عليه وآله) واعتزاله خديجة، هل يتعلّق بخلق روحها أم بدنها الشريف؟ وعموماً: هل يختلف عنصر وهيئة بدن المعصوم عن أبدان سائر الخلق؟ كيف كانوا يمرضون إذن؟ وكيف كان بعضهم شديد السمرة، وبعضهم بديناً، كما في الروايات؟ وما مدى صحّة ما يقال من الخصائص الجسمانية للمعصومين (عليهم السلام) من قبيل عدم النوم ورؤية الخلف كرؤية الأمام، وانطباع أثر القدم على الحجر دون الرمل؟

بسمه تعالى: قد ورد في البحار سر اعتزال النبي لخديجة أربعين يوماً حيث أمره اللّه‌

اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست