responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 147

ولايخفى أن إلقاء هذه الشبهات والمقالات الباطلة التي أجبنا عنها موجب لانشغال المؤمنين والمسلمين عن قضاياهم المصيرية في مواجهة أعداء الاسلام كما بدت معالم ذلك اليوم.

الصديقة الطاهرة (عليها السلام) والشبه النوري‌

* هل يجوز الاعتقاد بأنّ الصدّيقة الطاهرة السيّدة الزهراء (عليها السلام) تحضر بنفسها في مجالس النساء في آن واحد، في مجالس متعدّدة بنفسها ودمها ولحمها؟

بسمه تعالى: الحضور بصورتها النورية في أمكنة متعدّدة في زمان واحد لامانع منه، فإنّ صورتها النورية خارجة عن الزمان والمكان، وليست جسماً عنصرياً ليحتاج إلى الزمان والمكان، واللّه العالم.

أنوار فاطمة (عليها السلام) قبل خلق الوجود

* شكّك بعض المؤلّفين في هذه المقالة: إنّ أهل البيت بضمنهم فاطمة (عليها السلام) خُلقوا أنواراً قبل خلق الوجود، وذكر أنّ الروايات في هذا الباب ضعيفة السند، فما رأيكم في هذه المسألة؟ و هل هي من الأُمور المجمع عليها من الشيعة أو من الأُمور المشهورة الثابتة بنصوص معتبرة؟

بسمه تعالى: قد ورد في الأخبار الكثيرة أنّ اللّه خلق نور فاطمة (عليها السلام) من نوره قبل خلق آدم لايحتمل الكذب والوضع في جميعها، كما ورد في معاني الأخبار بسند معتبر عن سدير عن الإمام الصادق (عليه السلام)[1]، وصحّة مثل هذه الأُمور، والاعتقاد بذلك- وإن لم يكن واجباً، ولم يكن من ضروريات المذهب- من كمال الاعتقاد، فمن اكتسبه من مصادره باليقين والاطمئنان فقد فاز به.


[1] معاني الأخبار: 396، الحديث 53.

اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست