اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد الجزء : 1 صفحة : 133
الصلاة خلف أهل السنة
*
هل الصلاة وراء أهل السنة والجماعة تعادل الصلاة خلف رسول الله (صلى الله عليه
وآله)؟
بسمه
تعالى: ورد في بعض النصوص المعتبرة هذا المفاد نحو معتبرة حمادبن عثمان عن أبيعبدالله
(عليه السلام): من صلى معهم في الصف الأول كان كمن صلى خلف رسول الله (صلى الله
عليه وآله) في الصف الأول[1].
وهذه
النصوص ناظرة لفرض التقية المداراتية أن المؤمن الإمامي إذا كان يعيش بين أبناء
العامة فالأولى له الصلاة معهم من أن يصلي في بيته من أجل المداراة وتحقيق حسن
التعامل مع الشيعة.
غير
أن الائتمام بهم صوري فيجب عليه أن يقرأ لنفسه وإلّا وجب عليه إعادة الصلاة
فوظيفته القراءة اضطر للإخفات في الصلاة الجهرية، و الله العالم.
علي (عليه السلام) الخليفة بلا فصل
*
قد يقول القائل: إننا لاننكر الأحاديث الواردة في خلافة عليبن أبيطالب كرم اللّه
وجهه ولكن هي دليل على خلافته فحسب لا على تعيُّنِها أنّها بعد النبي (صلى الله
عليه وآله) بلافصل؟
بسمه
تعالى: قد ثبت تاريخياً من نقل العامة والخاصة أنّ علياً (عليه السلام) لم يرض
بخلافة أبيبكر عند اختياره بفعل المهاجرين والأنصار المجتمعين في سقيفة
بنيساعدة، وادّعى الخلافة وقددار على بيوت المهاجرين والأنصار مع زوجته ابنة رسول
اللّه (صلى الله عليه وآله) فاطمة الزهراء (عليها السلام) يدعوهم إلى خلافة نفسه
ورفض اختيار أبيبكر. والآن نسأل هل كان علي (عليه السلام) في فعله هذا على الحق
أو على الباطل؟ فإن كان على الباطل والخليفة هو ما اختاره أهل