responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 108

النبي (صلى الله عليه وآله) غاية للخلقة؛ لأن النبي (صلى الله عليه وآله) أفضل العابدين وأولاهم والأمر في الأئمة (عليهم السلام) كذلك، لما ذكرنا، ولما ورد في الأحاديث الكثيرة من قولهم: لولا الحجة لساخت الأرض بأهلها، واللّه العالم.

خلق آدم (عليه السلام)

* ما المراد بالحديث المروي:

«إن اللّه خلق آدم (عليه السلام) على صورته»[1]؟

بسمه تعالى: أي خلقه على طبق مشيئته، أي على الصورة التي اختارها واجتباها. والرواية ضعيفة بعبداللّه‌بن بحر حيث إنّه لم يوثق في الرجال. وعلى الجملة الإضافة كإضافة الروح إلى نفسه‌ (وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي)[2]، واللّه العالم.

الخارج على إمام زمانه‌

* ما حكم الخارج على إمام زمانه كمعاوية الذي خرج على الإمام علي (عليه السلام)؟

بسمه تعالى: المراد من الإمام في الحديث المشهور: الخارج على إمام زمانه كافر، هو الإمام المفترض الطاعة المنصوب من اللّه ورسوله وخروج معاوية على الإمام أميرالمؤمنين (عليه السلام) من هذا الخروج واللّه المستعان وإليه المشتكى.

حديث الخيط الأصفر وحديث النورانية

* هل حديث الخيط الأصفر وحديث النورانية المرويان في البحار صحيحان؟

بسمه تعالى: على فرض صحتهما لهما تأويلات لايسع المقام للتعرض لها، وليس الاعتقاد بهما من الأُمور الواجبة، واللّه العالم.


[1] الكافي 134: 1.

[2] سورة الحجر: الآية 29.

اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست