*
ما معنى الحديث القائل: «المؤمن ينظر بنور اللّه»؟ وكيف ينظر بنور اللّه؟
بسمه
تعالى: المقصود به أن اللّه يفتح أمامه أبواب الرحمة ويسدده في سيره كما هو مضمون
قوله تعالى: (وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَ اللَّهُ بِكُلِّ
شَيْءٍ عَلِيمٌ)[2]،
واللّه العالم.
مفهوم الحديث: «من ترك صلاته من غير عذر ...»
*
بالنسبة لتأخير الصلاة عن وقتها هناك حديث للرسول (صلى الله عليه وآله) يقول: «من
ترك صلاته حتى تفوته من غير عذر فقد حبط عمله»[3]
فما معنى هذا الحديث؟ هل معناه: أنه لاخير في كل عمل خير فعلهُ في ذلك اليوم؟
بسمه
تعالى: معنى هذا الحديث أن من أخّر الصلاة عمداً عن وقتها حتّى أصبحت قضاءً، فإن
ذلك غير جائز ولايتدارك وزره بعمل خير آخر، واللّه العالم.
مفهوم قوله (عليه السلام): «فإنا صنائع ربّنا ...»
*
روي عن أميرالمؤمنين (عليه السلام) ما مضمونه: «فإنا صنائع ربّنا والنّاس بعد
صنائع لنا»[4]. فما معنى
الحديث الشريف؟ إنّ البعض يتّهم ناقله وراويه بالغلوّ والكفر والعياذ باللّه؟
[1] الكافي 218: 1. وفيه:« قال رسول اللّه( صلى
الله عليه وآله): اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور اللّه عزوجلّ ...».