responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 104

هناك آيه تدل على أن الجبال تمنع من الزلازل‌

* هناك آية في القرآن دلالتها أنّ الجبال خلقت حتى لاتهتز الأرض وتمنع حدوث الزلازل والبراكين وفي بعض الدراسات العلمية والتوزيع الجغرافي لمناطق البراكين والزلازل وجدنا أنّ كثيراً من أماكن البراكين والزلازل تتمركز في المناطق التي تحيط بها الجبال والبعض يقول إنّ هذه الجبال تكونت متأخرة ولكن هذا القول غير مقنع فما قولكم؟

بسمه تعالى: لا توجد في القرآن آية تفيد المعنى المذكور في السؤال كيف وقد صرح القرآن بوقوع الزلزال في الأرض بقوله تعالى: (إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ ...)[1] وامّا المذكور فهو قوله تعالى: (وَ جَعَلْنا فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ)[2] و هذا بظاهره يفيد استقرار الأرض في مدارها المحدد لها ولاتنتقل من مدار إلى مدار وقدعبر في مقام آخر في القرآن عن الجبال بالأوتاد قال تعالى: (وَ الْجِبالَ أَوْتاداً)[3] ومن المعلوم أنّ الوتد يفيد ثبات الشي‌ء في مقره. وهذه الآيات يمكن أن يكتشف العلماء سرّ هذا ولو بعد حين حتى يعلموا أنّ القرآن حق منزل من عند اللّه وليس هو من قول البشر كما اتهموا نبيّنا صلوات اللّه عليه وعلى آله الأطهار بذلك، واللّه العالم.

معنى الخشوع في آيتين‌

* ما الفرق بين الخشوعين في قوله تعالى: (خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ)[4] وبين قوله: (وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُ)[5]. و هل يوجد خشوع للأصوات؟


[1] سورة الزلزلة: الآية 1.

[2] سورة الأنبياء: الآية 31.

[3] سورة النبأ: الآية 7.

[4] سورة القلم: الآية 43.

[5] سورة طه: الآية 108.

اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست