سؤال (99) ما هو الواجب على المرأة في أثناء حيضها اتجاه القرآن الكريم، هل الواجب عليها عدم قراءة ما زاد على سبع آيات أم أنه يكره لها ذلك؟ فمثلًا إذا جاءها الحيض في شهر رمضان، فهل تضيع عليها فرصة القراءة الكريمة للقرآن، وتكتفي بقراءة أقل من سورة الفاتحة وهي سبع آيات، ونساؤنا يقمن بتربية أبنائهن على تعلم القرآن، فما حكمهن وهن يعلمنهم أكثر من سبع آيات؟ نرجو بيان الحكم الشرعي الواضح في هذه المسألة.

بسمه تعالى: يكره للحائض قراءة ما زاد على سبع آيات ولا يحرم عليها ذلك، نعم لا يجوز لها قراءة سور العزائم، والله العالم.

الجمع بين أعمال المستحاضة وتروك الحائض‌

سؤال (100) نفس الفصل الخامس من المنهاج باب حكم الدم في أيام العادة ... يقول السيد الخوئي (قدس سره) قبيل آخرها: (والأوْلى أن تحتاط في كلٍّ من الدمين)، هل المقصود بالاحتياط أن تجعل كلًا من الدمين بحكم الحيض أو المقصود به أن تجمع بين تروك الحائض وأفعال المستحاضة؟

بسمه تعالى: معنى الاحتياط في كلٍّ من الدمين هو الجمع بين تروك الحائض وأفعال المستحاضة، والله العالم.

سؤال (101) كيف يكون الجمع بين أعمال الطاهرة وأعمال الحائض؟

بسمه تعالى: تترك جميع تروك الحائض وتغتسل وتصلي رجاءاً لأن حرمة الصلاة على الحائض تشريعية لا ذاتية، والله العالم.