responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 91

رَاعِیهَا وَ خُلِعَتْ مَثَانِیهَا [1] حَتَّی ظَنَنْتُ أَنَّهُمْ قَاتِلِیَّ أَوْ بَعْضُهُمْ قَاتِلُ بَعْضٍ لَدَیَّ وَ قَدْ قَلَّبْتُ هَذَا الْأَمْرَ بَطْنَهُ وَ ظَهْرَهُ حَتَّی مَنَعَنِی النَّوْمَ فَمَا وَجَدْتُنِی یَسَعُنِی إِلاَّ قِتَالُهُمْ أَوِ الْجُحُودُ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلی الله علیه وسلمفَکَانَتْ مُعَالَجَهُ الْقِتَالِ أَهْوَنَ عَلَیَّ مِنْ مُعَالَجَهِ الْعِقَابِوَ مَوْتَاتُ الدُّنْیَا أَهْوَنَ عَلَیَّ مِنْ مَوْتَاتِ الْآخِرَهِ.

الخطبه 55

موضوع الخطبه

و من کلام له علیه السلام و قد استبطأ أصحابه إذنه لهم فی القتال بصفین

متن الخطبه

أَمَّا قَوْلُکُمْ أَ کُلَّ ذَلِکَ کَرَاهِیَهَ الْمَوْتِ فَوَاللَّهِ مَا أُبَالِی دَخَلْتُ إِلَی الْمَوْتِ أَوْ خَرَجَ الْمَوْتُ إِلَیَّ وَ أَمَّا قَوْلُکُمْ شَکّاً فِی أَهْلِ الشَّامِ فَوَاللَّهِ مَا دَفَعْتُ الْحَرْبَ یَوْماً إِلاَّ وَ أَنَا أَطْمَعُ أَنْ تَلْحَقَ بِی طَائِفَهٌ فَتَهْتَدِیَ بِی وَ تَعْشُوَ [2] إِلَی ضَوْئِی وَ ذَلِکَ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أَقْتُلَهَا عَلَی ضَلاَلِهَا وَ إِنْ کَانَتْ تَبُوءُ [3] بِآثَامِهَا.

الخطبه 56

موضوع الخطبه

و من کلام له علیه السلام یصف أصحاب رسول الله و ذلک یوم صفین حین أمر الناس بالصلح

متن الخطبه

وَ لَقَدْ کُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه وآله نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَ أَبْنَاءَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ أَعْمَامَنَا مَا یَزِیدُنَا ذَلِکَ إِلاَّ إِیمَاناً وَ تَسْلِیماً وَ مُضِیّاً عَلَی


[1] 552.المَثانی: جمع المثناه - بفتح المیم و کسرها: حبل من صوف أو شعر یعقل به البعیر.

[2] 553.تَعْشُو إلی ضوْئی: تستدل علیه ببصر ضعیف.

[3] 554.تَبُوء بآثامها: ترجع.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست