responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 79

الْهَامِ [1] وَ تَطِیحُ [2] السَّوَاعِدُ وَ الْأَقْدَامُ - وَ یَفْعَلُ اللّهُ بَعْدَ ذَلِکَ ما یَشاءُ .

طریق السداد

أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ لِی عَلَیْکُمْ حَقّاً وَ لَکُمْ عَلَیَّ حَقٌّ فَأَمَّا حَقُّکُمْ عَلَیَّ فَالنَّصِیحَهُ لَکُمْ وَ تَوْفِیرُ فَیْئِکُمْ [3] عَلَیْکُمْ وَ تَعْلِیمُکُمْ کَیْلاَ تَجْهَلُوا وَ تَأْدِیبُکُمْ کَیْمَا تَعْلَمُوا وَ أَمَّا حَقِّی عَلَیْکُمْ فَالْوَفَاءُ بِالْبَیْعَهِ وَ النَّصِیحَهُ فِی الْمَشْهَدِ وَ الْمَغِیبِ وَ الْإِجَابَهُ حِینَ أَدْعُوکُمْ وَ الطَّاعَهُ حِینَ آمُرُکُمْ.

الخطبه 35

موضوع الخطبه

و من خطبه له علیه السلام بعد التحکیم و ما بلغه من أمر الحکمین و فیها حمد اللّه علی بلائه، ثم بیان سبب البلوی

متن الخطبه

الحمد علی البلاء

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ إِنْ أَتَی الدَّهْرُ بِالْخَطْبِ الْفَادِحِ [4] وَ الْحَدَثِ [5]

الْجَلِیلِ وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ لاَ شَرِیکَ لَهُ لَیْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَیْرُهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صلی الله علیه وآله.

سبب البلوی

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَعْصِیَهَ النَّاصِحِ الشَّفِیقِ الْعَالِمِ الْمُجَرِّبِ تُورِثُ الْحَسْرَهَ وَ تُعْقِبُ النَّدَامَهَ وَ قَدْ کُنْتُ أَمَرْتُکُمْ فِی هَذِهِ الْحُکُومَهِ أَمْرِی،


[1] 444.فَرَاشُ الهامِ: العظام الرقیقه التی تلی القحف.

[2] 445.تَطیِحُ السواعِدُ: تسقط، و فعله کباع و قال.

[3] 446.الفَیء: الخراج و ما یحویه بیت المال.

[4] 447.الخَطْبُ الفادح: الثقیل، من فدحه الدّین - کقطع - إذا أثقله و عاله و بهظه.

[5] 448.الحَدَث - بالتحریک -: الحادث، و المراد هنا ما وقع من أمر الحکمین کما هو مشهور فی التاریخ.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست