responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 56

سَفِینَهٍ [1] قَدْ بَعَثَ اللَّهُ عَلَیْهَا الْعَذَابَ مِنْ فَوْقِهَا وَ مِنْ تَحْتِهَا وَ غَرِقَ مَنْ فِی ضِمْنِهَا و فی روایه وَ ایْمُ اللَّهِ لَتَغْرَقَنَّ بَلْدَتُکُمْ حَتَّی کَأَنِّی أَنْظُرُ إِلَی مَسْجِدِهَا کَجُؤْجُؤِ سَفِینَهٍ أَوْ نَعَامَهٍ جَاثِمَهٍ. [2] و فی روایه کَجُؤْجُؤِ طَیْرٍ فِی لُجَّهِ بَحْرٍ. [3]

و فی روایه أخری: بِلاَدُکُمْ أَنْتَنُ [4] بِلاَدِ اللَّهِ تُرْبَهً: أَقْرَبُهَا مِنَ الْمَاءِ وَ أَبْعَدُهَا مِنَ السَّمَاءِ وَ بِهَا تِسْعَهُ أَعْشَارِ الشَّرِّ الْمُحْتَبَسُ فِیهَا بِذَنْبِهِ وَ الْخَارِجُ بِعَفْوِ اللَّهِ کَأَنِّی أَنْظُرُ إِلَی قَرْیَتِکُمْ هَذِهِ قَدْ طَبَّقَهَا الْمَاءُ حَتَّی مَا یُرَی مِنْهَا إِلاَّ شُرَفُ الْمَسْجِدِ [5] کَأَنَّهُ جُؤْجُؤُ طَیْرٍ فِی لُجَّهِ بَحْرٍ!.

الخطبه 14

موضوع الخطبه

و من کلام له علیه السلام فی مثل ذلک

متن الخطبه

أَرْضُکُمْ قَرِیبَهٌ مِنَ الْمَاءِ بَعِیدَهٌ مِنَ السَّمَاءِ خَفَّتْ عُقُولُکُمْ وَ سَفِهَتْ حُلُومُکُمْ [6] فَأَنْتُمْ غَرَضٌ [7] لِنَابِلٍ [8] وَ أُکْلَهٌ لِآکِلٍ وَ فَرِیسَهٌ لِصَائِلٍ. [9].


[1] 203.جُؤْجُؤُ السفینه: صدرها، و أصل الجؤجؤ: عظم الصدر.

[2] 204.جَاثِمهٌ: واقعه علی صدرها.

[3] 205.لُجّهُ البحر: و جمعها لُجَجُ: موجه.

[4] 206.أنْتَنُ: أقذر و أوسخ.

[5] 207.شُرَفُ المسجد: جمع شرفه و هی أعلی مکان فیه.

[6] 208.سَفِهَت حلومکم: سفهت: صارت سفیهه، بها خفّه و طیش و حلومکم، جمع حلم و هو العقل، فهی کالعباره قبلها: خفّت عقولکم.

[7] 209.الغَرَض: ما ینصب لیرمی بالسهام

[8] 210.النّابِلُ: الضارب بالنّبل.

[9] 211.فریسهٌ لصائل: أی لصائد یصول فی طلب فریسته.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست