responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 550

الَّذِی نَبَتَ عَلَی السُّحْتِ [1] فَتُذِیبَهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّی تُلْصِقَ الْجِلْدَ بِالْعَظْمِ وَ یَنْشَأَ بَیْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِیدٌ وَ السَّادِسُ أَنْ تُذِیقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَهِ کَمَا أَذَقْتَهُ حَلاَوَهَ الْمَعْصِیَهِ فَعِنْدَ ذَلِکَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ.

الحکمه 418

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: الْحِلْمُ عَشِیرَهٌ [2].

الحکمه 419

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: مِسْکِینٌ ابْنُ آدَمَ مَکْتُومُ الْأَجَلِ مَکْنُونُ [3] الْعِلَلِ مَحْفُوظُ الْعَمَلِ تُؤْلِمُهُ الْبَقَّهُ وَ تَقْتُلُهُ الشَّرْقَهُ [4]

وَ تُنْتِنُهُ [5] الْعَرْقَهُ [6].

الحکمه 420

وَ رُوِیَ أَنَّهُ عَلَیْهِ السَّلاَمُ کَانَ جَالِساً فِی أَصْحَابِهِ فَمَرَّتْ بِهِمُ امْرَأَهٌ جَمِیلَهٌ فَرَمَقَهَا الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ فَقَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ - إِنَّ أَبْصَارَ هَذِهِ الْفُحُولِ طَوَامِحُ [7] وَ إِنَّ ذَلِکَ سَبَبُ هِبَابِهَا [8]

فَإِذَا نَظَرَ أَحَدُکُمْ إِلَی امْرَأَهٍ تُعْجِبُهُ فَلْیُلاَمِسْ أَهْلَهُ فَإِنَّمَا هِیَ امْرَأَهٌ کَامْرَأَتِهِ.

فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ اَلْخَوَارِجِ قَاتَلَهُ اللَّهُ کَافِراً مَا أَفْقَهَهُ فَوَثَبَ الْقَوْمُ لِیَقْتُلُوهُ فَقَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ:

رُوَیْداً [9] إِنَّمَا هُوَ سَبٌّ بِسَبٍّ أَوْ عَفْوٌ عَنْ ذَنْبٍ !.

الحکمه 421

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: کَفَاکَ مِنْ عَقْلِکَ مَا أَوْضَحَ لَکَ سُبُلَ غَیِّکَ مِنْ رُشْدِکَ.

الحکمه 422

وَ قَالَ ع افعَلُوا الخَیرَ وَ لَا تَحقِرُوا مِنهُ شَیئاً


[1] 4964.السُحْت - بالضم -: المال من کسب حرام.

[2] 4965. خلق الحلم یجمع إلیک من معاونه الناس لک ما یجتمع لک بالعشیره، لأنه یولیک محبّه الناس فکأنه عشیره.

[3] 4966. «مَکْنُون» أی: مستور العلل و الأمراض لا یعلم من أین یأتیه.

[4] 4967.الشَرْقه: الغصّه بالرّیق.

[5] 4968.تُنْتِنُ ریحه: توسخها.

[6] 4969.العَرْقه: الواحد من العرق یتصبّب من الإنسان.

[7] 4970.طَوَامِح: جمع طامح أو طامحه. و تقول: طمح البصر، إذا ارتفع، و طمح: أبعد فی الطلب.

[8] 4971.هَبَابها - بالفتح - أی هیجان هذه الفحول لملامسه الأنثی.

[9] 4972.رُوَیْداً: أی مهلا.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 550
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست