responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 536

الحکمه 349

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: مَنْ نَظَرَ فِی عَیْبِ نَفْسِهِ اشْتَغَلَ عَنْ عَیْبِ غَیْرِهِ وَ مَنْ رَضِیَ بِرِزْقِ اللَّهِ لَمْ یَحْزَنْ عَلَی مَا فَاتَهُ وَ مَنْ سَلَّ سَیْفَ الْبَغْیِ قُتِلَ بِهِ وَ مَنْ کَابَدَ الْأُمُورَ [1] عَطِبَ [2] وَ مَنِ اقْتَحَمَ اللُّجَجَ غَرِقَ وَ مَنْ دَخَلَ مَدَاخِلَ السُّوءِ اتُّهِمَ وَ مَنْ کَثُرَ کَلاَمُهُ کَثُرَ خَطَؤُهُ وَ مَنْ کَثُرَ خَطَؤُهُ قَلَّ حَیَاؤُهُ وَ مَنْ قَلَّ حَیَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ وَ مَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ وَ مَنْ مَاتَ قَلْبُهُ دَخَلَ النَّارَ وَ مَنْ نَظَرَ فِی عُیُوبِ النَّاسِ فَأَنْکَرَهَا ثُمَّ رَضِیَهَا لِنَفْسِهِ فَذَلِکَ الْأَحْمَقُ بِعَیْنِهِ وَ الْقَنَاعَهُ مَالٌ لاَ یَنْفَدُ. وَ مَنْ أَکْثَرَ مِنْ ذِکْرِ الْمَوْتِ رَضِیَ مِنَ الدُّنْیَا بِالْیَسِیرِ وَ مَنْ عَلِمَ أَنَّ کَلاَمَهُ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ کَلاَمُهُ إِلاَّ فِیمَا یَعْنِیهِ.

الحکمه 350

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: لِلظَّالِمِ مِنَ الرِّجَالِ ثَلاَثُ عَلاَمَاتٍ:

یَظْلِمُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِیَهِ وَ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَهِ [3] وَ یُظَاهِرُ [4] الْقَوْمَ الظَّلَمَهَ [5].

الحکمه 351

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: عِنْدَ تَنَاهِی الشِّدَّهِ تَکُونُ الْفَرْجَهُ وَ عِنْدَ تَضَایُقِ حَلَقِ الْبَلاَءِ یَکُونُ الرَّخَاءُ.

الحکمه 352

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ لاَ تَجْعَلَنَّ أَکْثَرَ شُغُلِکَ بِأَهْلِکَ وَ وَلَدِکَ فَإِنْ یَکُنْ أَهْلُکَ وَ وَلَدُکَ أَوْلِیَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ یُضِیعُ أَوْلِیَاءَهُ وَ إِنْ یَکُونُوا أَعْدَاءَ اللَّهِ فَمَا هَمُّکَ وَ شُغُلُکَ بِأَعْدَاءِ اللَّهِ؟!.

الحکمه 353

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: أَکْبَرُ الْعَیْبِ أَنْ تَعِیبَ مَا فِیکَ مِثْلُهُ.


[1] 4846.کابَدَها: قاساها بلا إعداد أسبابها، فکأنه یحاذیها و تطاردها.

[2] 4847.عَطِبَ: انکسر، و المراد خسر.

[3] 4848.الغَلَبَه: القهر.

[4] 4849. «یُظاهِرُ» أی یعاون.

[5] 4850.الظَلَمَه: جمع ظالم.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 536
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست