responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 530

الحکمه 311

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: لِأَنَسِ بْنِ مَالِکٍ وَ قَدْ کَانَ بَعَثَهُ إِلَی طَلْحَهَ وَ اَلزُّبَیْرِ لَمَّا جَاءَ إِلَی الْبَصْرَهِ یُذَکِّرُهُمَا شَیْئاً مِمَّا سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی مَعْنَاهُمَا، فَلَوَی عَنْ ذَلِکَ، فَرَجَعَ إِلَیْهِ، فَقَالَ:

إِنِّی أُنْسِیتُ ذَلِکَ الْأَمْرَ، فَقَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ إِنْ کُنْتَ کَاذِباً فَضَرَبَکَ اللَّهُ بِهَا بَیْضَاءَ لاَمِعَهً لاَ تُوَارِیهَا الْعِمَامَهُ. .

قال الرضی: یعنی البرص، فأصاب أنسا هذا الداء فیما بعد فی وجهه، فکان لا یری إلا مبرقعا.

الحکمه 312

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالاً وَ إِدْبَاراً [1] فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلُوهَا عَلَی النَّوَافِلِ وَ إِذَا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرُوا بِهَا عَلَی الْفَرَائِضِ.

الحکمه 313

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: وَ فِی الْقُرْآنِ نَبَأُ مَا قَبْلَکُمْ وَ خَبَرُ مَا بَعْدَکُمْ وَ حُکْمُ مَا بَیْنَکُمْ [2].

الحکمه 314

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: رُدُّوا الْحَجَرَ [3] مِنْ حَیْثُ جَاءَ فَإِنَّ الشَّرَّ لاَ یَدْفَعُهُ إِلاَّ الشَّرُّ.

الحکمه 315

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: لِکَاتِبِهِ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِی رَافِعٍ أَلِقْ [4]

دَوَاتَکَ وَ أَطِلْ جِلْفَهَ [5] قَلَمِکَ وَ فَرِّجْ بَیْنَ السُّطُورِ وَ قَرْمِطْ [6]

بَیْنَ الْحُرُوفِ فَإِنَّ ذَلِکَ أَجْدَرُ بِصَبَاحَهِ الْخَطِّ.

الحکمه 316

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: أَنَا یَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمَالُ یَعْسُوبُ الْفُجَّارِ.


[1] 4815.إقْبَال القلوب: رغبتها فی العمل، و إدبارها: مللها منه.

[2] 4816. «نَبَأ ما قَبْلَنا»: أی خبرهم فی قصص القرآن، و «نبأ ما بعدنا» الخبر عن مصیر أمورهم، و هو یعلم من سنّه اللّه فیمن قبلنا و «حکم ما بیننا» فی الأحکام التی نصّ علیها.

[3] 4817.رَدّ الحجر: کنایه عن مقابله الشر بالدفع علی فاعله لیرتدع عنه، و هذا إذا لم یمکن دفعه بالأحسن.

[4] 4818.ألِقْ دَوَاتک: ضع اللیقه فیها.

[5] 4819.جِلْفه القلم - بکسر الجیم -: ما بین مبراه و سنته.

[6] 4820.القَرْمطه بین الحروف: المقاربه بینها و تضییق فواصلها.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 530
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست