responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 522

الحکمه 266

وَ سَأَلَهُ رَجُلٌ أَنْ یُعَرِّفَهُ الْإِیمَانَ فَقَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: إِذَا کَانَ الْغَدُ فَأْتِنِی حَتَّی أُخْبِرَکَ عَلَی أَسْمَاعِ النَّاسِ فَإِنْ نَسِیتَ مَقَالَتِی حَفِظَهَا عَلَیْکَ غَیْرُکَ فَإِنَّ الْکَلاَمَ کَالشَّارِدَهِ یَنْقُفُهَا [1] هَذَا وَ یُخْطِئُهَا هَذَا.

و قد ذکرنا ما أجابه به فیما تقدم من هذا الباب و هو قوله الإیمان علی أربع شعب.

الحکمه 267

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: یَا ابْنَ آدَمَ لاَ تَحْمِلْ هَمَّ یَوْمِکَ الَّذِی لَمْ یَأْتِکَ عَلَی یَوْمِکَ الَّذِی قَدْ أَتَاکَ فَإِنَّهُ إِنْ یَکُ مِنْ عُمُرِکَ یَأْتِ اللَّهُ فِیهِ بِرِزْقِکَ.

الحکمه 268

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: أَحْبِبْ حَبِیبَکَ هَوْناً مَا عَسَی أَنْ یَکُونَ بَغِیضَکَ یَوْماً مَا وَ أَبْغِضْ بَغِیضَکَ هَوْناً [2] مَا عَسَی أَنْ یَکُونَ حَبِیبَکَ یَوْماً مَا.

الحکمه 269

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: النَّاسُ فِی الدُّنْیَا عَامِلاَنِ عَامِلٌ عَمِلَ فِی الدُّنْیَا لِلدُّنْیَا قَدْ شَغَلَتْهُ دُنْیَاهُ عَنْ آخِرَتِهِ یَخْشَی عَلَی مَنْ یَخْلُفُهُ الْفَقْرَ وَ یَأْمَنُهُ عَلَی نَفْسِهِ فَیُفْنِی عُمُرَهُ فِی مَنْفَعَهِ غَیْرِهِ وَ عَامِلٌ عَمِلَ فِی الدُّنْیَا لِمَا بَعْدَهَا فَجَاءَهُ الَّذِی لَهُ مِنَ الدُّنْیَا بِغَیْرِ عَمَلٍ فَأَحْرَزَ الْحَظَّیْنِ مَعاً وَ مَلَکَ الدَّارَیْنِ جَمِیعاً فَأَصْبَحَ وَجِیهاً [3] عِنْدَ اللَّهِ لاَ یَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَهً فَیَمْنَعُهُ.

الحکمه 270

وَ روُیِ َ أَنّهُ ذُکِرَ عِندَ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ فِی أَیّامِهِ حلَی ُ الکَعبَهِ وَ کَثرَتُهُ فَقَالَ قَومٌ:


[1] 4776.نَقَفَهُ: ضربه

[2] 4777.الهَوْن - بالفتح -: الحقیر، و المراد منه هنا الخفیف لا مبالغه فیه.

[3] 4778. «وَجِیهاً»: أی ذا منزله علیّه من القرب إلیه سبحانه.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 522
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست